قل ولا تقل / الحلقة التاسعة والأربعون

إذا كنا نعاقب من يعتدي على الأثر التأريخي أو البيئة ألا يجدر بنا أن نعاقب من يهدم لغتنا؟

إن اللغة العربية هي أعظم تراث للعرب وأقدسه وأنفسه، فمن استهان بها فكأنما استهان بالأمة العربية نفسها وذلك ذنب عظيم ووهم جسيم أليم. (م ج)

 

 

قل: ما زال عدوان آل سُعُود على اليمن مستمراً

ولا تقل: ما زال عدوان آل سَعُود على اليمن مستمراً

لا يمكن لمن يتابع مثلي هذه الأيام وسائل الإعلام المسموعة أو المرئية في بلاد الشام (سورية ولبنان) أن يتفادى سماع كلمة “سَعود” و “السَّعوُدية” تذكر عشرات المرات. وحيث إني لا أتابع وسائل إعلام الأعراب فلا أعرف كيف يسمون أنفسهم.

لكن ما يهمني هنا هو أن وسائل الإعلام تلك تخطئ في نطق الكلمة. إذ الصحيح هو “سُعود” و “السُّعُودية” فليس في العربية “سَعود” (بفتح السين).

فقد كتب الفيروزأبادي في القاموس:

” سَعَدَ يَوْمُنا، كنَفَعَ، سَعْداً وسُعوداً: يَمِنَ، مثلَّثَةً.”

وجاء في الصحاح مثله:

” السَعْدُ: اليُمْنُ. تقول: سَعَدَ يومنا، بالفتح يَسْعَدُ سُعوداً……… وسُعودُ النجومِ عشرةٌ: أربعةٌ منها في برج الجَدي والدلْو يَنْزِلها القمر، وهي سَعْدُ الذابِح، وسعدُ بُلَعَ، وسعدُ الأخْبِيَةِ، وسعدُ السُعودِ، وهو كوكبٌ منفردٌ نَيِّرٌ.”

وتوسع ابن فارس في المقاييس فكتب:

” السين والعين والدال أصلٌ يدل على خير وسرور، خلاف النَّحْس. فالسَّعْد: اليُمْن في الأمر….. النجم عشرة: مثل سعد بُلَعَ، وسعد الذابح. وسمِّيت سُعوداً ليُمنها. هذا هو الأصل، ثم قالوا لساعد الإنسان ساعد، لأنَّه يتقوَّى به على أموره……. ولهذا يقال ساعده على أمره، إذا عاونَه، كأنه ضم ساعده إلى ساعِده…. وسُعْد: موضع. قال جرير:

ألاَ حَيِّ الدِّيار بسُعْد إنِّي    أحبُّ لحبِّ فاطمةَ الدِّيارا”.

ولعل سبب إستعمال الإعلام في بلاد الشام لفظة “سَعود” بفتح السين هو أن هؤلاء الإعلاميين أو محرري الأخبار لكثرة تأثرهم بالإعلام الأوربي أخذوا عنه لفظ الكلمة والتي تأتي في اللغات الأوربية مفتوحة السين كما هو الحال في لفظها بالإنكليزية “Saudi”. فيا لبؤس هذا الإعلام!

 

قل: غرّدت النساء وهلّلت النساء وسمعنا أغاريد النساء وتغاريدهن وتهاليل النساء

ولا تقل: زَغرَدت النساء وسمعنا زغردة النساء وزغاريدهن

كتب مصطفى جواد: “وذلك لأن “الزغردة” هدير يردده الفحل من الإبل في حلقه والهدير هو صوت البعير الذي يردده في حنجرته وأكثر الناس يعرفون صوت البعير هذا. قال الفيروزأبادي في القاموس: “الزَّغْرَدَةُ: هَديرٌ للإِبِلِ يُرَدِّدُه في جَوْفِهِ”. وقوله “للإبل” خطأ فإنه خاص بالبعران أي ذكور الجمال. جاء في لسان العرب: “الزَّغْرَدَةُ: هدير يردده الفحل في حلقه”. وقول صاحب القاموس “يردده في جوفه” غلط ثان هو تذكيره الضمير العائد الى الإبل مع أنها مؤنثة، فالصواب من حيث التركيب “تردده في أجوافها”. قال الجوهري في الصحاح: “الإبْلُ… لا واحد لها من لفظها إِذا كانت لغير الآدميين فالتأْنيث لها لازم، وإِذا صغرتها دخلتها التاء فقلت أُبَيلة وغُنَيْمة ونحو ذلك” أنتهى المراد نقله من الصحاح (هذا من لسان العرب في باب أبل وليس من الصحاح على ابن مكرم روى عن الجوهري إلا أن هذا لم يرد في الصحاح الذي بين أيدينا). ثم أن الفيروزأبادي ذكر في قاموسه أن تصغير “الإبل” هو أبيلة وهذا تصغير خاص بالمؤنثات أعني المؤنث الثلاثي الخالي من علامة التأنيث، وهند وهنيدة ونار ونويرة وكتف وكتيفة. وشذ من هذه القاعدة “قدام” و “وراء” فقالوا “قديديمة” و “ووريئة” كأن يقال: وقفت قديديمته وجلست وريئته”. اي في أقرب مكان منه من أمام وأقرب مكان منه من وراء، كما يقال “قبيل ذلك وبعيده”.

والظاهر أن “الزغاريد” بمعنى تهاليل النساء لغة عامية مصرية ولكن العراقيين لا يعرفونها. قال الشيخ نصر الهوريني في تعاليقه على القاموس في مادة الزغردة “ومنه زغدة النساء عند الأفراح واصلها ما ورد أن آدم وحواء (ع) لما أهبطا من الجنة أنزل كل منهما في موضع، فلما اجتمعا بعرفة ولولت حواء من شدة الفرح والسرور فاعتادتها النساء عند ذلك، والعامة تبد الدال تاءاً ويقال: “زغروتة وزغاريت” ا. هـ. فالكلمة عامية مصرية لا تعرفها اللغة العربية الفصيحة والعراقيون يسمون الزغروتة “هلهولة” وهي أقرب الى الصحة والفصاحة. جاء في لسان العرب: “هَلَّ يَهِلُّ إِذا فرح، وهَلَّ يَهِلُّ إِذا صاح…. والإِهْلال التلبية، وأَصل الإِهْلال رفعُ الصوتِ. وكل رافِعٍ صوتَه فهو مُهِلّ” ا. هـ

ومعلوم أن “هّلْهَل” هو مضاعف هلّ نحو “هزّ وَهَزهَز” ولكنا رجحنا “هلّل” للمبالغة ورجحنا تغاريد النساء وأغاريدهن على زغارد الأباعر فاستعارة الزغارد للنساء وهي للبعران استعارة منكرة.”

قل: ورق ثخين وشيء ثخين

ولا تقل: ورق سميك ولا شيء سميك

كتب مصطفى جواد: وذلك لأن السموك هو العلو والسمو والإرتفاع، فالسميك على حسبان أنه موجود في اللغة يعني العالي والرفيع. قال مؤلف لسان العرب: “وسَمَكَ الشيء يَسْمُكُه سَمْكاً فَسَمَكَ: رَفَعَهُ فارتفع….. وروي عن علي، رضي الله عنه، أنه كان يقول: وسَمَكَ الله السماء سَمْكاً رفعها.
وسَمَكَ الشيء سُمُوكاً: ارتفع. والسَّامِكُ: العالي المرتفع….. وسنَام سامِكٌ وتامِكٌ: تارٌّ مرْتفع عالٍ”، انتهى المنقول من لسان العرب.

وقال الفيروزأبادي في القاموس: “وسَمَكَهُ سَمْكاً فَسَمَكَ سُموكاً: رَفَعَهُ فارْتَفَعَ”

والسمك في المجسات: إرتفاعها كما جاء في مفاتيح العلوم لأبي عبد الله محمد الخوارزمي فالسمك ينظر فيه دائماً الى العلو. قال الهمداني يصف قصر غمدان:

يسمو الى كبد السماء مصعداً           عشرين سقفاً سمكها لا يقصر

وقال الفرزدق:

إن الذي سمك السماء بنى لنا           بيتاً دعائمه أعز وأطول”

وكان اليازجي قد كتب: “ويقولون ثوب سميك أي صفيق ومصدره عندهم السمك والسماكة وكل ذلك من كلام العامة وإنما السمك في اللغة بمعنى الإرتفاع تقول بنى جداراً سمكه كذا ذراعاً وهو من أعلاه إلى أسفله وشيء سامك أي عال طويل ولم يسمع سميك ولا سماكة”.

قل: صَدَقتُه الحديثَ

ولا تقل: أصدَقتُهُ الحديثَ

وكتب الكسائي: ” ويقال صَدَقتُهُ الحديث بغير ألف. وأصْدَقْتُ المرأة صَدَاقاَ وهو الصَّدَاقُ.” إنتهى

وكتب ابن منظور في اللسان:

“الصِّدْق: نقيض الكذب، صَدَقَ يَصْدُقُ صَدْقاً وصِدْقاً وتَصْداقاً. وصَدَّقه قَبِل قولَه. وصدَقَه الحديث: أَنبأَه بالصِّدْق؛ قال الأَعشى: فصدَقْتُها وكَذَبْتُها، والمَرْءُ يَنْفَعُه كِذابُهْ ويقال: صَدَقْتُ القومَ أي قلت لهم صِدْقاً، وكذلك من الوعيد إذا أَوقعت بهم قلت صَدَقْتُهم.” ثم قال في موضع آخر: “والصَّدَقةُ والصَّدُقةُ والصُّدُقةُ والصُّدْقةُ، بالضم وتسكين الدال، والصَّدْقةُ والصَّداقُ والصِّداقُ: مهر المرأَة، وجمعها في أَدنى العدد أَصْدِقةٌ، والكثير صُدُقٌ، وهذان البناءَان إِنما هما على الغالب. وقد أَصْدَق المرأَةَ حين تزوَّجها أَي جعل لها صَداقاً، وقيل: أَصْدَقَها سمَّى لها صَداقاً. أَبو إِسحق في قوله تعالى: وآتوا النساءَ صَدُقاتِهنَّ نِحْلةً؛ الصَّدُقات جمع الصَّدُقةِ.”

قل: وافق المجلس على ذلك

ولا تقل: صادق المجلس على ذلك

وكتب اليازجي: “ويقولون صادَقَ المجلس على كذا يعنون أقره ووافق عليه وإنما يقال صادَقتُهُ من الصَّدقة وقد يكون بمعنى صَدَقْتُه (بالتخفيف) وصَدَقَني خلاف كاذَبتُه. ومنهم من يقول صَدَّقَ عليه تَصْديقاً والتَّصْديقُ في اللغة خلاف التكذيب فكلاهما غير الصواب.”

قل: هو حديث مُسْتَفيضٌ

ولا تقل: هو حديث مُسْتَفاض

وكتب إبن قتيبة: “هو حديث مُسْتَفيضٌ ” لأنه من استفاض الحديثُ، ولا يقال مُسْتَفاض، إلا أن يقال: مُسْتَفاض فيه.” إنتهى

وكتب الجوهري في الصحاح:

“فاضَ الخبرُ يَفيضُ واسْتفاضَ، أي أشاعَ. وهو حديثٌ مسْتَفيضٌ، أي منتشرٌ في الناس، ولا تقل مُسْتفاضٌ إلا أن تقول مُسْتفاضٌ فيه.”

وجاء في لسان العرب:

“وحَدِيثٌ مُسْتَفِيضٌ: ذائعٌ، ومُسْتَفاض قد اسْتَفاضُوه أَي أَخَذُوا فيه، وأَباها أَكثرهم حتى يقال: مُسْتَفاضٌ فيه؛ وبعضهم يقول: اسْتَفاضُوه، فهو مُسْتَفاضٌ. التهذيب: وحديث مُسْتَفاضٌ مأْخوذ فيه قد استفاضُوه أَي أَخذوا فيه، ومن قال مستفيض فإِنه يقول ذائع في الناس مثل الماء المُسْتَفِيض. قال أَبو منصور: قال الفراء والأَصمعي وابن السكيت وعامة أَهل اللغة لا يقال حديث مستفاض، وهو لحن عندهم، وكلامُ الخاصّ حديثٌ مُسْتَفِيضٌ منتشر شائع في الناس.”

قل: هي أرْمَلَةُ من المحتاجين

ولا تقل: هي أرْمَلَة لا زوج لها

كتب الزبيدي: ” يقولون إمرأة “أرْمَلَةٌ” ونسوة “أرامل” للنساء اللاتي هَلَكَ عنهن أزواجهن. والأرملة المحتاجة. قال أبو زيد: يقال إمرأة أرْمَلَة ونسوة أرامل ونسوة أراملة ورجال أرْمَلَة وأرامل. ويقال للرجل وولده إذا كانا محتاجين: أرملة وأرامل. وقال يعقوب: أرملة من المساكين من جماعة الرجال والنساء، ويقال للرجال المحتاجين الضعفاء أرملَة. وإن لم يكن فيهم نساء. قال جرير:

هذِي الأرامِلُ قد قَضَّيْتَ حاجَتَها               فَمَنْ لِحاجَة هذا الأرْمَلِ الذّكَرِ

وأنشد بعضهم:

أُريد أن أصطادَ ضَبَّاً سَحْبَلا

رَعَى الشِّتاءَ والربيع أرْمَلا

وأصل هذا من قولهم: عامٌ أرْمَلٌ وسنة رَمْلاءُ إذا كانت قليلة المطر، وأرْمَلَ الرجل إذا نفِدَ زادُه.”

قل: هبني فعلت ذلك

ولا تقل: هب أني فعلت ذلك

كتب الحريري:ويقولون : هب أني فعلت ، وهب أنه فعل ، والصواب إلحاق الضمير المتصل به ، فيقال : هبني فعلت وهبه فعل ، كما قال أبو دهبل الجمحي :
هبوني امرأ منكم أضل بعيره ** له ذمة إن الذمام كثير
ومثله قول عروة بن أذينة :
إذا وجدت أوار الحب في كبدي ** أقبلت نحو سقاء القوم أبترد
هبني بردت ببرد الماء ظاهره **  فمن لنار على الأحشاء تتقد
وكان عروة هذا مع تغزله نقي الدخلة ظاهر العفة.
وروي أن سكينة بنت الحسين رضي الله عنهما: وقفت عليه ذات يوم، فقالت له: أأنت القائل، وأنشدت:
قالت وأبثثتها وجدي فبحت به **    قد كنت عندي تحب الستر فاستتر
ألست تبصر من حولي فقلت لها ** غطي هواك وما ألقى على بصري
قال: نعم، فقالت وأنت القائل:
إذا وجدت أوار الحب في كبدي **
وأنشدته البيتين المقدم ذكرهما، قال: نعم، فالتفتت إلى جوار كن حولها، وقالت: هن حرائر إن كان خرج هذا من قلب سليم.
ومعنى هبني، أي عدني واحسبني، فكأن فيه معنى الأمر من وهب.”

قل: هو حَسَنُ السَّحَنَةُ

ولا تقل: هو حَسَنُ السِّحْنَةِ

كتب المقدسي: “ويقولون: هو حَسَنُ السِّحْنَةِ، بكَسْرِ السينِ وإسكانِ الحاءِ. والصوابُ: السَّحَنَةُ، بفتحِ السِينِ والحاءِ. والسحْناءُ: بالمدِّ والهَمْزِ.”إنتهى

وكتب الفيروزأبادي في القاموس:

” السَّحْنَةُ والسَّحْناءُ، ويُحَرَّكانِ: لينُ البَشَرَةِ، والنَّعْمَةُ، والهَيْئَةُ، واللَّوْنُ.”

أما إبن فارس فقد كتب في المقاييس:

“السين والحاء والنون ثلاثة أصول: أحدها الكسر، والآخَر اللَّون والهيئة، والثالث المخالطة.فالأوَّل قولهم: سَحَنْت الحجر، إذا كَسَرتَه.المِسْحَنة، هي التي تُكسَر بها الحِجارة، والجمع مَساحن. قال الهذليّ:والأصل الثاني: السَّحنة: لِينُ البَشَرة.”

ومن عامية أهل العراق قول العراقي: سحنته سحن!

قل: هيَّأ قبل سفره المُعَدَّات الضرورية

ولا تقل: هيَّأ قبل سفره المُعِدِّات الضرورية

وكتب عبد الهادي بوطالب: “من الخطأ استعمال لفظ مُعِدات (بكسر العين) لما يُعَدُّ أي يهيأ. فنقول “المُعَدَّات الحربية”. و”هيَّأ قبل سفره المُعَدَّات الضرورية”، أي الأشياء التيأُعِدَّت من قبل. ومُعَدَّات اسم مفعول. أما المعِدَّات فاسم فاعل. ولا يمكن أن تُعِدّ نفسَها، بل لابد أن يُعِدَّها فاعل. هو مُعِدُّها، وهي مُعَدَّة منه، أي مُهيَّأة منه.”

قل: قدم له هدية تَذكارية (بفتح التاء)

ولا تقل: قدم له هدية تِذكارية (بكسر التاء)

كتب الحريري: ويقولون في مصدر ذكر الشيء: تِذكار بكسر التاء، والصواب فتحها، كما تفتح في تَسآل وتَسيار وتَسكاب وتَهيام، وعليه قول كثير عزة:

وإني وتهيامي بعزة بعدما ** تخليت مما بيننا وتخلت
لكالمرتجي ظلَّ الغمامةِ كلما ** تبوأ منها للمقيل اضمحلت
وذكر أهل العربية أن جميع المصادر التي جاءت على تَفعال هي بفتح التاء إلا مصدرين: تِبيان، وتِلقاء، وقال بعضهم: تِنضال أيضا.

وأما أسماء الأجناس والصفات فقد جاءت منها عدة أسماء على تِفعال بكسر التاء: تِجفاف، وتِمثال وتِمساح وتِقصار، وهي المخنقة (القلادة) القصيرة، وتِمراد، وهو بيت صغير يتخذ للحمام، ورجل تِيتاء، وهو العذيوط وتِبراك، وتِعشار، وتِرباع، وهي أسماء أمكنة.

وقالوا: مَرَّ تِهواء من الليل بمعنى هَويّ (وهو الحين الطويل من الزمان) ورجل تِنبال، أي قصير، وتِلعاب أي كثير اللعب، وتِلقام، أي سريع اللقم.

وقالوا أيضا: ناقة تضراب، إذا ضربها الفحل، وثوب تلفاق، أي لفقان.

وأخذ خالد العبري ذلك عن الحريري فكتب: “نستعمل في كلامنا كثيراً لفظة “تِذكار” بكسرالتاء فنسمع في بعض المناسبات مثلا “قدم له هدية تِذكارية” وهذا خطأ شائع والصواب أن يقال “تَذكار” بفتح التاء.

ذلك أن العرب تفتح تاء “تفعال” إذا كانت مصدراً، وتكسرها إذا كانت اسماً. يقول ابن منظور في اللسان “وتِفعال بكسر التاء يكون اسماً فأما المصدر فإنه يجيء على تَفعال بفتح التاء”.

ومن المصادر التي على تَفعال كتَذكار: تَسآل و تَسيار و شذ مصدران لا يُقاس عليهما وهما: تِلقاء وتِبيان.

ومن الأسماء التي على تِفعال: تِمثال وتِمساح وغيرها.”

وفوق كل ذي علم عليم!

وللحديث صلة….

عبد الحق العاني

15 أيار 2015

اترك تعليقاً


CAPTCHA Image
Reload Image