قل ولا تقل / الحلقة السابعة والعشرون

إذا كنا نعاقب من يعتدي على الأثر التأريخي أو البيئة ألا يجدر بنا أن نعاقب من يهدم لغتنا؟

قل: أمر مُهم وقد أهمَّه الأمر

ولا تقل: أمر هام وقد همَّه الأمر

قال الراغب الأصبهاني في مفردات غريب القرآن: وأهمّني كذا أي حملني على أن أهم به، قال تعالى: “وطائفة قد أهمّتهم أنفسهم”. فالأنفس مهمَّة إذن لا هامَّة فالشيء المهم هو الذي يبعث الهمة في الإنسان ويجعله يهم ويقلقه أحياناً. ونقل اللفظ من الوصفية الى الإسمية فقيل له “المُهم” وجمع على “المهام” تكسيراً وعلى “المهمات” تصحيحاً. وهو بالبداية اسم فاعل من أهمّه يُهمّه إهماماً.

والهام هو المحزن وهو من همَّه أي أحزنه حزناً يذيب الجسم، ولا محل له في تلك الجملة. وقال ابن السكيت وهو الدليل الخريت في اللغة العربية، قال في كتابه اصلاح المنطق: “ويقال قد أهمّني الأمر: إذا أقلقك وأحزنك، ويقال قد همّني المرض اي أذابني….ويقال همّك ما أهمّك”.

وجاء في لسان العرب: “ويقال: همَّك ما أهمّك، جعل “ما” نفياً في قوله ما أهمك اي لم يهمك. ويقال: معنى ما أهمك اي ما أحزنك أو ما أقلقك أو ما أذابك، يريد أن “ما” في الوجه الثاني تكون إسماً موصولاً، ومرادنا من إيراد هذه الجملة المبهمة هو فعلها الرباعي “أهمك يهمك إهماماً” فهو المستعمل عند العرب في مثل هذا المعنى.

وجاء في لسان العرب ما يُلبس المعنى على القارئ غير الفطن، قال: “الهمُّ: الحزن وجمعه هموم، وهمّه الأمر همّاً ومهمّة وأهمّه فاهتمّ واهتمّ به”. أراد بقوله: همه الأمر: أحزنه لأنه بدأ المادة بتفسير الهم، مع ان قولنا أهمني الأمر يُهمني يعني جعلني أهم به بدلالة ما نقل صاحب اللسان بعد ذلك، قال: “وفي حديث سطيح (شمر فانك ماضي الهم شمَير) أي إذا عزمت على شيء أمضيته والهم ما هم به الإنسان في نفسه تقول: أهمني هذا الأمر”. هذا ولو صحت دعوى أن “همه الأمر” بمعنى “أهمّه الأمر” الذي اشتق منه المهم وجمعه المهام والمهمات لسمت العرب “المهم” باسم “الهام” ولجمعته على “هوام وهامات”، ولكن هذا لم يكن ولم يُصر اليه قط. فالهام لم يرد في لغة العرب بمعنى المهم.

ثم أن “همَّ” بهذا لو كان فصيحاً لأستعمله الفصحاء في كلامهم وخطبهم ورسائلهم ولورد في القرآن الكريم، فالوارد فيه هو الرباعي. قال تعالى في سورة آل عمران: “وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظنّ الجاهلية يقولون هل لنا من الأمر من شيء”.

نضيف الى ذلك أن “همّ” لو صح بمعنى “أهمّ” في المعاني المشار اليها لفضله الفصحاء على الرباعي لأن قاعدة الفصاحة العامة في ذلك تفضيل الثلاثي على الرباعي إذا كانا بمعنى واحد إلا إذا نُبّه على العكس بالنص والتصريح، فنعشه أفصح من أنعشه، ورجعه أفصح من أرجعه، ووقفه أفصح من أوقفه، ونقصه أفصح من أنقصه، وعاقه أفصح من أعاقه، ونتجه أفصح من أنتجه، وغاض الماء يغيضه أفصح من أغاض الماء.

أما الشواهد على رجحان “أهمّه يُهمّه فهو مُهم” على قولهم “همّه يهمه فهو هام” بعد شواهد القرآن الكريم فكثيرة، كقول ابن المقفع في كليلة ودمنة “ويرتاح اليه في جميع ما أهمّه” وقوله “فأهمّه ذلك وقال: ما كان للأسد أن يغدر بي”.

وجاء في نهج البلاغة “ما أهمّني أمر أمهلت بعده حتى أصلي ركعتين وأسأل الله العافية”. وقال أبو زينب بن عوف يخاطب عمار بن ياسر: “وما احب أن لي شاهدين من هذه الأمة شهدا لي عما سألت من هذا الأمر الذي أهمني مكانكما”. ذكر ذلك نصر بن مزاحم في أخبار صفين وقال البراض على رواية الفصحاء:

وداهية تُهمّ الناس قبلي              شددت لها بني بكر ضلوعي

هدمت به بيوت بني كلاب          وأرضعت الموالي بالضروع

وقال عمر بن الخطاب (رض): “دلوني على رجل استعمله على أمر قد أهمّني”، ذكر ذلك البهيقي مؤلف المحاسن. (م ج) إنتهى

وكان الشيخ إبراهيم اليازجي قد سبق أستاذنا الفاضل مصطفى جواد حين كتب في “لغة الجرائد”: “ان الكتاب يستعملون لفظ (هامّ) ثلاثيًّا لا يكادون يخرجون عنها في الاستعمال، والأفصح: مهمّ الرباعي، وعليه اقتصر في الصحاح والأساس”.

فرد على “لغة الجرائد” الأستاذ سليم الجندي ، وهو أحد علماء الشام، فذكر ما عده أغلاط اليازجي في كتيب نشر في دمشق عام 1935 بعنوان: “إصلاح الفاسد من لغة الجرائد”. ومنها رده على هذا الرأي بما جاء في القاموس والتاج، “وهو: همّه الأمر كأهمه، فقد جعلوا الثلاثي والرباعي متماثلين ولم يذكروا أن أحدهما أفصح من الآخر”. وحين عدت للقاموس وجدت فيه قول الفيروزأبادي: “وهَمَّه الأَمْرُ هَمّاً ومَهَمَّةً: حَزَنَه، كأَهَمَّه فاهْتَمَّ”. وقد يجد القارئ الفطن ما شرحه العالم مصطفى جواد كافياً للرد على الجندي. فإن لم يكن ذلك كافياً فإن صاحب القاموس قد لا يكون صائباً في إنفراده في أن “همه” و “أهمه” واحد.. وفوق كل ذي علم عليم.

قل: أهَمّية الشيئ بتشديد الميم وفتح الهاء

ولا تقل: أهْمية الشيء بتسكين الهاء

وذلك أن كلمة “أهمّية” مشتقة من “أهمّ” اسم التفضيل المعروف أيضاً بأفعل التفضيل و “أهم” مأخوذ من الفعل الرباعي “أهمّ يُهمّ إهماماً” واسم الفاعل “مُهمّ” ولم يثبت عندي وجود صوغ اسم التفضيل من الفعل الثلاثي فهو يصاغ من الثلاثي والرباعي الذي على وزن “أفعل يفعل” كأسنّ الرجل يسن إسناناً أي كبر وشاخ. تقول: هو أسنّ من فلان. ولا وجب عندي أن يصاغ من الفعل  المبني للمعلوم فهو يصاغ من المبني للمجهول نحو “عُرف الضمير” و “هذا الضمير أعرف من غيره” و “خِيف الأمر”  و “هذا الأمر هو أخوف ما أخاف عليكم”، و “قيس الفعل” و “هذا الفعل أقيس من ذاك”.

والأهمية عند الصرفيين المتأخرين تسمى “مصدرا صناعياً” وليس لهذه الصيغة صيغة المصدرية، وأنا أسميها ” الإسم الصناعي” وسبيل اشتقاقه أن يختم الإسم بياء مشددة وتاء تأنيث “كالهُوية” من هو و “الماهية” من ماهو و “الكمية” من كم و “الكيفية” من كيف و “الإنسانية” من الإنسان، و “الفردية” من الفرد و “الجمعية” من الجميع، و”الفاعلية” من الفاعل، و “الجاهلية” من الجاهل و “المفعولية” من المفعول و “المصدرية” من المصدر و “المسؤولية” من المسؤول، و “المحكومية” من المحكوم و “البشرية” من البشر، و “القابلية” من القابل وهلم جرا إلى ما نهاية له، وهذا من خصائص لغة العرب العظيمة. (م ج)

وجاء في ملحق مفردات أوهام الخواص للحريري: “وكثيرا ما تحملهم أوهامهم إلى عدم التمييز بين أفعال المضارعة ذات الأصل الواحد ، بسبب اختلاف حركاتها ، فيضعون هذا مكان ذاك ويخلطون الحابل بالنابل، الأمر الذي يخل بالمعنى ويؤدي إلى فساد المبنى.  فمن أمثلة ذلك أنهم لا يفرقون بين يَهمُّ (بفتح الياء وضم الميم) ويُهِمُّ ( ضم الياء وخفض الهاء)، ويَهِمُّ (بفتح الياء وخفض الهاء).

فالأول من الاهتمام، كأن تقول: يهمني أن أراك ناجحا. والثاني من الهم أي الحزن…. والثالث من الفعل: هم بالأمر يهم ويهم هما وهمة: أي نواه وأراده وعزم عليه، ومنه قوله تعالى في قصة زليخا والنبي يوسف، على نبينا وعليه السلام: “ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه”. وقوله تعالى أيضا:”وهموا بما لم ينالوا”.

قل: أوكلت إليه مُهِمَّةٌ من المُهِمَّات

ولا تقل: أوكلت إليه مَهَمَّةٌ من المَهَمَّات

ومما إنتشر خصوصاً في الإعلام المسموع والمرئي حين لا يتبين ذلك في الإعلام المقروء قول المذيعة بإصرار متميز وهي تنطق كلمة “مَهَمَّة” كاشفة عن محدودية مفرداتها لأنها تريد “مُهِمَّة”. وفي ذلك كتب عبد الهادي بو طالب:

“بدأ يشيع في لغة الإعلام ضبط الميم بفتحها في كلمة مُهِمّة وفتح الهاء (مَهَمَّة) والصواب ضم الميم وكسر الهاء (مُهِمَّة). وهي مؤنث مُهِمّ. إذ نقول “أمر مُهِمٌّ”، و”قضية مُهِمَّة” وفعلها رباعي (أَهَمّ) وهو مُتعَدٍّ يتطلَّب مفعولا به. نقول : “أهمَّه الأمرُ” أي أخذ باهتمامه “أهَمَّ المعلّمَ (مفعول به مقدم) شأْنُ (فاعل مؤخر) تلميذِه فأعطاه عناية خاصة”. ونقول “مُهِمَّة التعليم حرفة شريفة”. و”مُهِمّة الصحافة أصبحت خطيرة”.
ونجمع المُهِمّة على مُهِمَّات (جمع المؤنث السالم)، أو على مَهامّ (جمع تكسير). ونقول:”مَهامّ الأمور”. و”مَهامّ الحكومة”. و”مَهامّ المنصب الحكومي”.

ونقول:”فلان مكلف بمُهِمّة في ديوان الوزير”. و”بعثه الوزير في مُهِمّة”. و”جاءت البعثة في مُهِمّة استطلاعية”. أو”حضرت اللجنة للقيام بمُهمَّة تحقيق”.
أما المَهمّة على وزن مَفْعَلَة وتجمع على مَهَمَّات، فتعني موضع الاهتمام والقصد. ونقول “هذه القضية لا مَهَمَّة لي بها” أي ليست من اهتماماتي، ولا مما يشغلني، أو لا غرض لي بها، ولا أقصدها أو أرغب فيها.”إنتهى

وقد ذكرت أنفاً ما كتبه صاحب القاموس:”وهَمَّه الأَمْرُ هَمّاً ومَهَمَّةً: حَزَنَه”، فيكون من معاني “مَهَمَّة” الحزن. وكتب إبن منظور في باب “كود”: “ويقال ولا مَهَمَّة لي ولا مَكادة أَي لا أَهُمُّ ولا أَكادُ”. وهي ليس ما تريده المذيعة في تكليف المسؤول بمهمة.

قل: ما نَقَمَتُ منه إلاّ عَجَلَتُه

ولا تقل: ما نَقِمَتُ منه إلاّ عَجَلَتُه

وكتب الكسائي: ” وتقول: ما نَقَمَتْ منه إلاّ عَجَلَتُه بفتح القاف، لا يقال غيره. قال الله عز وجل “وما نَقَموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله.” إنتهى

وكتب إبن فارس في المقاييس في باب “نقم”: ” النون والقاف والميم أُصَيلٌ يدلُّ على إنكارِ شيءٍ وعَيبه…….ونَقَمْتُ عليه أَنْقِمُ: أنكرتُ عليه فِعلَه.”

وكتب الجوهري في الصحاح: ” نَقَمْتُ على الرجل أَنْقِمُ بالكسر فأنا ناقِمٌ، إذا عتبت عليه. يقال: ما نَقَمْتُ منه إلا الإحسان. قال الكسائي: نَقِمْتُ بالكسر لغة.” ويبدو أن الجوهري نقل قولاً للكسائي غير الذي جاء أعلاه وقد يكون ذلك بسبب أن الكسائي كان له رأي سابق ثم غيره لاحقاً فقال بجواز “نَقِمَ”.

قل: دَعْه حتى يَسْكُتَ عنه الغضبُ

ولا تقل: دَعْه حتى يَسْكُنَ عنه الغضبُ

وكتب الكسائي: ” وتقول: دَعْه حتى يَسْكُتَ عنه الغضبُ بالتاء ولا يقال: “يسكن” بالنون. قال الله عز وجل “ولما سكت عن موسى الغضبُ”.إنتهى

ورغم ان إبن منظور كتب في لسان العرب خلاف ذلك حين قال: “وسَكَنَ الرجل: سكت، وقيل: سَكَن في معنى سكت.” إلا أن أيا من القاموس المحيط أو الصحاح أو مقاييس اللغة لم يذكر هذا المعنى للفعل “سكن”. فعرفه إبن فارس في المقاييس في قوله: ” السين والكاف والنون أصلٌ واحد مطّرد، يدلُّ على خلاف الاضطراب والحركة. يقال سَكَن الشّيءُ يسكُن سكوناً فهو ساكن. والسَّكْن الأهل الذين يسكُنون الدّار.”

قل: أصابه ذُلٌّ بعد عِز (بضم الذال)

ولا تقل: أصابه ذِلٌّ بعد عز (بكسر الذال)

وكتب إبن قتيبة: “الذِّلُّ  (بكسر الذال) ضد الصُّعوبة، و” الذُّلُّ” (بضم الذال) ضد العز، يقال ” دابَّةٌ ذَلول بَيِّنةُ الذِّلِّ ” إذا لم تكن صَعْباً، و “رَجُلٌ ذَليلَ بَيِّن الذُّلِّ”. إنتهى

وكتب إبن فارس في المقاييس في باب “ذل”: ” الذال واللام في التضعيف والمطابقة أصلٌ واحد يدلُّ على الخُضوع، والاستكانة، واللِّين. فالذُّل: ضِدّ العِزّ. وهذه مقابلةٌ في التضادِّ صحيحة، تدلُّ على الحكمة التي خُصَّتْ بها العرب دون سائر الأمم؛ لأنّ العزّ من العَزَازِ، وهي الأرض الصُّلْبة الشديدة…… والذِّلُّ خلاف الصُّعوبة.”

قل: تسلم وزير الخارجية اليمني رسالة من وزير الخارجية العراقي

ولا تقل: تسلم وزير الخارجية اليمني رسالة من نظيره العراقي

وكتب الدكتور إبراهيم السامرائي: “وقرأت : إن وزير الخارجية يتسلم رسالة من نظيره العراقي”. أقول: إن استعمال المحرر لـ نظير”  مأخوذ من اللغات الأجنبية ، فالوزير العراقي لا يصح أن نطلق عليه الوصف نظير” لأنه يشغل هذا المنصب كالوزير اليمني ، ولكنها اللغة الجديدة التي تنقل الذي يدور ويعرف في اللغات الأجنبية.” إنتهى

وحبذا لو أن الأستاذ إبراهيم السامرائي توسع فيما كتب وخبرنا عن معنى “نظير” ولم دخل إستعمالها هذا في الخبر العربي. إذ أنه يبدو وكأنه افترض فهم القارئ لإيجازه في الكتابة. ذلك لأن محرر الخبر كما اشار له السامرائي إما ترجم الخبر عن الإنكليزية أو كان يفكر باللغة الإنكليزية حين كتبه. فقد ترجم الأصل الإنكليزي لعبارة “his counterpart” على أنها تأتي في العربية “نظير”. وهي ترجمة غير موفقة وإن جاءت في عدد من القواميس المعاصرة للترجمة من الإنكليزية إلى العربية.. فالكلمة العربية التي تعبر عن الإنكليزية هي “المقابل” أو “النسخة” أو “المتمم”، لكنها ليست “النظير”. فإذا بحثنا عن معنى “نظير” في العربية وجدنا ما كتبه إبن منظور في لسان العرب:

“والنَّظِيرُ المِثْلُ، وقيل: المثل في كل شيء. …وفلان نَظِيرُك أَي مِثْلُك لأَنه إِذا نَظَر إِليهما النَّاظِرُ رآهما سواءً. الجوهري: ونَظِيرُ الشيء مِثْلُه.
وحكى أَبو عبيدة: النِّظْر والنَّظِير بمعنًى مثل النِّدِّ والنَّدِيدِ.” وقد يظن من ليس له فطنة أن هذا المعنى يجيز للمترجم أن يستعمل كلمة “نظير”. لكنه فهم محدود لأن المثل ليس كالأصل لهذا قال السامرائي بعدم جواز الإشارة للوزير اللعراقي على أنه نظير الوزير اليمني لأنه ليس وزيراً كمثله ولكنه وزير أصيل. فوزير الخارجية العراقي ليس “مثل” وزير الخارجية اليمني حتى يكون نظيره لأن وزير خارجية العراقي أصيل كالوزير اليمني والشيء لا يمكن أن يكون مثل نفسه!

وقد نقل عن علي بن أبي طالب وهو سيد البلاغة أنه قال: “حَتَّى إِذا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا في جَمَاعَة زَعَمَ أَنَّي أَحَدُهُمْ. فَيَاللهِ وَلِلشُّورَى! مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الاْوَّلِ مِنْهُمْ، حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ إِلَى هذِهِ النَّظَائِرِ”. فإستعمل أبو البلاغة “نظائر” وهي جمع “نظير” لتدل على هذا المعنى.

وللحديث صلة….

عبد الحق العاني

30 آذار 2014

اترك تعليقاً


CAPTCHA Image
Reload Image